يبقى انت اكيد اكيد فى ايجيبت

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الموضوع ده يمكن متكرر فى حتت كتير لكن أنا عامله بطريقة مختلفة وبأسلوبي المتواضع
عدنا بعد غيبة قصيرة بناءا على طلب الجماهير
البوست ده جه مقابل حاجت كتير اوى بشوفها فى كل حتة فى مصر
الموضوع جه وانا مسافر على الطريق الصحراوى سواء بتاع مصرالاسماعيلية الصحراوى واللى بمرعليه كل يوم مرتين
الواحد بقى من كتر السفر ع الطريق ده عاد بيزهق اووووووى خلاص حفظت الطريق حتة حتة عربية عربية بنزينة بنزينة
المهم
وانت ماشي ع الطريق خلاص بقى عدينا مرحلة الواحد كان بيفرح ع الطريق وبيقعد جنب الشباك بعد مرور سنة الواحد زهق من الطريق ومن اللى بيشوفه من حوادث ومن خناقات وساعات زحمة وساعات فاااااااضي وتضحك بقى على اللى مكتوب على ضهر العربيات
اسمع ياسيدى
((استرها يارب،الطارة دوّارة والغلطة بخسارة،الكريم لايُضام،الحلوة تفاحة للسفر والسياحة،ياتهدى ياتعدى،لو إيزيزو يبقى الوهاب،،ياتقولّها ياطنط ياجيبهالك ع الجنط ،مهما السمك يكبر الحوت هايفضل حووت،إن خلص البنزين فى كمين))
وغيره وغيره من الامثال ده ا ده اللى فاكره بس
الحاجات دى خلتنى افتكر موضوع مهم فى الشعب المصري ألا وهو

الروتيييييييييين
وكأننا أصبحنا آلات بل تروس تعمل فى آلات
وموضوع الروتين ده بيظهر في حاااااااااااااااجات كتيرة اوى اوى الواحد بيفتكر انه لمّا كان فى ابتدائي ومن २५ سنة لم يتغير المنهج الدراسي،ولا لمّا ازور المدرسة اللى كنت فيها ألاقيها لم تتغير ولو بفكر واحد ،ولما تلاقى مثلا واحد صاحبك رايح تسلم عليه او زميلك بيردد ألفاظ روتينية ورسمية جدا زى تسلم على واحد وتقوله سلام عليكم تلاقيه وبسرعة البرق يردد عبارات لا تفهمها إطلاقا _سنتراكاتووو_وحاجات عجيبة كده وتلاقيه مدور وشه أو بيقول ماتيجي اتفضل معانا وانت ماتلحقش ترد تلاقيه مشي
وحاجات تانية وتالتة هنقول ايه ولا ايه
ولا الاشااعات اللى كل يوم الواحد بيسمعها
لن انسى موقف ايام ماكان المغنى اللى اسمه بهاء سلطان فى المدرسة العيال تقول انا شوفته بعينى والله وهو بيتعدم كان منظره يصعب ع الكافر
وآجى بعد يومين الاقى بهاء سلطان زى الحصان
ولا الريّس بتاعنا ربنا يخليهولنا الناس فجأة قالت ده مات واللى يقولى ده قريبي فى المخابرات وقالى انهم دفنوه

سبحاااااااااااااااااان الله

المهم فى الموضوع انى عجبنى الحاج نيوتن اوى لما قال ايه

لكل فعل رد فعل مساوٍ له فى المقدار ومضاد له فى الاتجاه
فلازم كل واحد يفكر بطريقة مختلفة عن التانى ويكون له أسلوبه الخاص بيه وانه يتغير ولكن الثوابت ثوابت
ــــــــــــــــــ*ــــــــــــــ//ـــــــــــــــ**ــــــــــــــ//ـــــــــــــ*ــــــــــــ

وكان فى قصة حقيقة انا شفتها فى مواقع كتير ماكنت بقرأها اوى كنت بشوف العنوان بس لكن كنت مرة فى زيارة لجامعه المنيا وكان فى رئيس اتحاد لجامعه ما قالها بطريقة أثرت فيّا جدا

يحكى أن رجلاً عندما بلغ العشرين كان يريد أن يغيير العالم وقرر ذلك ، وبعد عشر سنوات كاملة اكتشف أن شيئاً في العالم لم يتغير ، عندها قرر أن يغير هدفه ليكون تغيير دولته فقرر ذلك ، وبعد عشر سنوات لم يتغيير شيئاً من دولته ، فقرر أن يغير مدينته واستمر على ذلك مدة عشر سنوات ولكن شيئاً من مدينته لم يتغيير ، وعند ذلك قرر أن يغيير الحي الذي يسكن فيه وبعد فترة عشر سنوات شيئاً من حييه لم يتغيير ، فقرر أن يغيير بيته وبعد عشر سنوات شيئاً من بيته لم يتغيير ، وعندما وصل إلى السبعين من العمر وعند وفاته اكتشف أنه كان ينبغي له أن يبدأ ويغير نفسه ، لأنه بتغيره لنفسه يستطيع تغيير بيته فالحي الذي يسكن فيه ثم المدينه فالدولة وربما يغيير العالم كله بعد ذلك ، فالتغيير يبدأ من الداخل

.
" ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

اسيبكوا بقى مع شوية صور تعبر عن حال الشارع المصري

نواب بلدنا النايميييييييييين

شد ياريس....الدنيا مش مستاهلة

آدى الوصف ولا بلااااااااااش

نو كومنت بدون تعليق

استعد...قف...اجرررررى

حتى البنات بيقلبواااااا

الدور الثادس.....ياثباح العثل

والله عمار يابلد

قولوا تشييييييييييييييز

ماذااااااااااااااااا بعد ذلك!!!!!!!!!!!!!؟